" عندما كان عمري 9 سنوات شعرت من داخلي بأنني أريد أن أتدين والبس اللباس الشرعي "
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الشابة مور دافيدوفيش ، قالت : " عندما كان عمري 9 سنوات شعرت من داخلي بأنني أريد أن أتدين والبس اللباس الشرعي ، ذهبت إلى الكنيس ولكن لم اشعر بارتياح فكان لدي صديق مسلم وشعرت بداخلي بأنني انتمي إلى الدين الإسلامي فقلت لوالدتي عندما بلغت جيل 15 سنة بأنني أريد أن اعتنق الدين الإسلامي وان ارتدي اللباس الشرعي الإسلامي فطلبت والدتي مني أن أتريث قليلا حتى ابلغ سن 18 من عمري".
وأضافت مور قائلة لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" أنا الآن ابلغ من العمر 18 عاما وعشت 9 سنوات انتظر هذه اللحظة وقررت بعد إبلاغ والدي بأنني سأعتنق الإسلام فوافق والدي على أن اعتنق الإسلام وهما يقفان الآن بجانبي ويدعماني بكل ما يملكون من قوة ".
وحول سؤال مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما عن رد فعل الأهل والجيران على قرار اعتناقها الإسلام ، قالت : " كما ترى أنا الآن اجلس مع والدتي وعمتي وأنا ارتدي اللباس الإسلامي كما وانك تحاورني في مكان عام أمام الجميع أن والداي يدعماني لان القرار هو قراري أما بالنسبة إلى الجيران جميعهم عرفوا ذلك ولم يتدخلوا ولم اهتم لآراء الجيران أما بالنسبة لإفراد أسرتي العلاقة لم تتغير معهم ولكنني اخشي أن يتم الاعتداء على أشقائي الصغار بعد أن وصلتني معلومات عن ذلك".
" لا يوجد لدي أصدقاء يهود وجميع أصدقائي من المسلمين "
وحول سؤال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما إذ قامت بإبلاغ الشرطة عن نوايا المس بها فقالت : " لا ولن أتوجه أيضا إلى الشرطة وأنا لا أخاف على نفسي حتى لو فعلوا ما ارادوا لأنني اتخذت القرار الصحيح وهذا ما أؤمن به ، أما بالنسبة إلى الأصدقاء فانا لا يوجد لدي أصدقاء يهود وجميع أصدقائي من المسلمين".
وأضافت مور قائلة : " أنا كنت أسير دائما حسب قلبي وقلبي يشدني إلى دين الإسلام وان هناك الكثير من التفسيرات عن الدين الإسلامي وهناك من ينسب أي عمل يقوم به للسلام وما اعرفه عن الإسلام كان يحارب عن عقيدة جهادية دينية وليس سياسية وان جهادي ورسالتي أن أعيش مع الآخرين بحب وسلام وتعريف الناس عن الدين الإسلامي هذا هو الجهاد وليس بالسلاح ".
وخلصت مور الى القول : " لقد صمت شهر رمضان العام الماضي وأنا متشوقة جدا هذا العام لان أصوم أيضا وإنني أحاول هذه الأيام تعلم الصلاة ولكن بصراحة أنا بحاجه إلى فتاة لتعلمني ذلك وأمل أن يتم ذلك كما إنني أمل أن يبادر والدي ويعتنقا الإسلام".
مور دافيدوفيش : انا مستعدة للتحدث مع اي وسيلة اعلام عبرية او عربية بعد النشر الاول في موقع بانيت
يذكر ان الفتاة مور دافيدوفيش قالت لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما في نهاية المقابلة انها تتوقع بعد النشر في موقع بانيت ان تتوجه اليها الكثير من المواقع ووسائل الاعلام العبرية والعربية وانها مستعدة للتحدث مع اي وسيلة اعلام بعد النشر الاول في موقع بانيت وصحيفة بانوراما .
" إنني فعلا أتمنى لابنتي حياه سعيدة "
وفي حديث أخر لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع والدة مور ركفت دافيدوفيش ، قالت:" ابنتي هي أغلى ما املك وعندما كانت مور في سن 14 عاما كان لديها صديق مسلم كان يعيش معنا بالبيت وكان يخرج للتنزه معنا ودائما تقبلنا الطرف الأخر وأنا آخر من يمنعها من تلبية رغباتها وهي اليوم بالغة وتعرف أن تميز ما هو الصواب والخطأ ".
وحول سؤال مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما عن خشية اهل مور من اعلانها عن اعتناق الإسلام قالت : " الخوف موجود دائما وقد تربيت ببيت لم نسمح للخوف أن يسير أمورنا وإذا كنت اخشى أو أخاف فقط على ابني عندما يخرج من البيت وإنني فعلا أتمنى لابنتي حياه سعيدة ".
يذكر ان الشابة مور ليست الفتاة الوحيدة التي أعلنت عن اعتناقها الإسلام بل قبل أيام اتصلت بمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما سيدة من مدينة كرميئل أيضا وأبلغته عن إسلامها وبعد أن جلس معها فضلت عدم النشر كي لا يمس ذلك بعملها وان إيمانها واعتناقها الإسلام هو في قلبها وان زوجها يعلم بذلك وقام بشراء قرآن مترجم إلى اللغة العبرية وهي تقوم بقراءتها باستمرار .
يذكر ان صحيفة معاريف نشرت مؤخرا مئات الإسرائيليين يشهرون إسلامهم سنويا وذلك وفق احصائيات رسمية من وزارة الداخلية في اسرائيل .
ابراهيم عبد الغني ابو قنديل: سأعمل كل ما بوسعي لتتعلم مي الدين الإسلامي
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع إبراهيم أبو قنديل قال: "ابنتي شاهدت في موقع بانيت أن هناك فتاة يهودية أعلنت إسلامها وهي تبحث عن عائلة لاحتضانها وبعد ان تحدثت مع أفراد الأسرة واقترحت علينا ان نقوم باستقبالها للعيش في بيتنا كواحدة من أبنائي، بادرت ابنتي بالاتصال مع مي (مور) وتم الاتفاق ما بينهما على أن تأتي للعيش لدينا فقمنا مساء أول أمس الاثنين بالتوجه إلى مدينة كرميئيل وتعرفنا على والديها وطلبنا منهما رسميا أن نقوم باحتضانها لدينا وبعد موافقتهم حضرت اليوم إلينا، وكما تشاهد جميع أفراد الأسرة يرحبون بمي للعيش في معنا".
وأضاف إبراهيم أبو قنديل قائلا: "إن ما قامت به مي لهو فخر لنا لان الدين الإسلامي هو دين التسامح والمحبة وهناك احد المشايخ في المدينة ابلغني بأنه سوف يقوم بإحضار مواد وقرآن مترجم للغة العبرية، لتتعرف مي على الدين الإسلامي الصحيح، وآمل من الله أن نستطيع أن نقدم كل ما لدينا لتشعر مي بأنها واحدة من أبناء بيتي وهي من هذه اللحظة ستكون ابنتي السادسة ".
لحظه اللقاء معبرة جدا: عائلة إبراهيم قنديل تعانق مي (مور) وكأنها ابنتهم الحقيقية
ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه عند وصول الشابة مي (مور) ووالدتها وشقيقتها إلى مدينة أم الفحم كان بانتظارها جميع أفراد أسرة إبراهيم أبو قنديل وكانت لحظة اللقاء معبرة جدا ولم يستطع افراد عائلة أبو قنديل ضبط مشاعرهم ، إذ تم استقبالها بالاحضان .
وبعد هذا الاستقبال الحار قامت العائلة باصطحاب مي إلى المنزل وقامت بالتجول داخل المنزل للتعرف على البيت الجديد والأهل الجدد ومن ثم تناولوا سويا وجبة الغداء .
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الشابة مي (مور)، قالت: "صعب جدا علي إن اصف المشاعر بالكلمات الكثيرة من الشكر والاحترام والحب، إنني لا اعرف ماذا أقول سوى إنني موجودة في المكان الذي حلمت أن أكون فيه وقد وجدت الآن المكان الذي كنت ابحث عنه". و
حول سؤال لمراسل موقع بانيت عن موقف الأهل!!، اجابت قائلة: "إنني فعلت ما هو جيد لي وان أهلي يدعمونني ووالدتي رافقتني إلى مدينة أم الفحم".
مي تتوسط افراد عائلتها الجديدة في ام الفحم
وبجانب العائلة والدتها واختها